أرقام وإحصائيات دقيقة من الدوري المغربي - Elbotola - البطولة

من تتويج الماط في الموسم الماضي

أرقام وإحصائيات دقيقة من الدوري المغربي

29 أكتوبر 2014على الساعة18:15

من إعداد : أنس صوت الريح (البطولة)

بعدما اشتعل في الموسمين الماضيين بفعل تمكينه صاحب المركز الأول من المشاركة ب، تعود الأندية هذا الموسم لتتنافس فقط على شرف حيازة لقب البطولة الوطنية و حجز مقعد مؤهل ل، وهو معطى من شأنه أن ينقص من حجم الحماس الزائد الذي دفع بمسؤولي الأندية للدخول في سباق مع الوقت من أجل تكوين فرق قادرة على المنافسة في الوقت الراهن دون الأخذ بعين الاعتبار قياسات  للإمكانيات الكفيلة بضمان مستقبل لأنديتها التي أضحت تعيش انتحارا سريعا يكلفها إعادة النظر في سياساتها -إن كانت موجودة-  من أجل إعادة إحيائها بعد ذلك.

 

و رجوعا للموسم الكروي الحالي، فالأرقام المسجلة لحدود الدورة السادسة تؤكد تقريبا نفس بدايات المواسم الفارطة و التي تتعلق بقاعدة رؤيتنا لأهداف كثيرة في الجولات الأولى مقابل تضاؤلها مع مرور الدورات نتيجة لقيمة المنافسة التي تكبر.

 

إذ بعد إجراء 48 مقابلة في ست جولات تمكن هجوم الأندية من تسجيل 116 هدف مقسمة على الشكل التالي :

 

الدورة الأولى: 15 هدف

الدورة الثانية: 18 هدف

الدورة الثالتة:   21 هدف

الدورة الرابعة:  25 هدف

الدورة الخامسة: 14 هدف

الدورة السادسة: 23 هدف

 

*الفرق المسجلة لأكبر عدد من الأهداف

 كانت لحسنية أكادير حصة الأسد من تسجيل الأهداف إذ تمكن هجومه من تسجيل 13 هدف، و هو نفس عدد الأهداف التي استقبلها مرماه في مفارقة غريبة تؤكد على الكرة المفتوحة التي يقدمها الفريق السوسي خلال الجولات الأولى، إذ غالبا ما تنتهي المقابلات التي يستضيفها بملعب أدرار بنتائج كبيرة كانت آخرها الانتصار على الرجاء بنتيجة خمسة أهداف لثلاثة .

 

و يأتي في المركز الثاني على صعيد الأهداف المسجلة فريقا الوداد و المغرب التطواني اللذان يتصدران الدوري المغربي و ذلك برصيد 11 هدف ، فيما يعود المركز الثالث لنادي الكوكب المراكشي الذي تمكن مهاجموه من تسجيل عشرة أهداف؛ نصفها من توقيع المهاجم البرازيلي لويس جيفرسون.

 

*الفرق المستقبلة لأكبر عدد من الأهداف

 فيما يخص الفرق التي تلقت أكبر عدد من الأهداف، فنجد كما ذكرنا فريق حسنية أكادير أولا ، يليه متذيل ترتيب الدوري المغربي أولمبيك آسفي الذي يعاني في بداية هذا الموسم ، ثم فريق الشباب الحسيمي.

 

و تلقت شباك هذه الفرق على التوالي :

13 هدف

12 هدف

11 هدف

و نسجل على هذا المستوى أيضا استقبال الرجاء لعشرة أهداف، في وقت استقبلت الموسم الماضي 15 هدف فقط بعد مرور ثلاثين دورة.

 

الفرق المستقبلة لأقل عدد من الأهداف

نجد الفريق الأقل تلقيا للأهداف؛ إذ لم تستقبل شباكه سوى ثلاثة أهداف و ربما يعود هذا المعطى لطبيعة النهج التكتيكي المعتمد من طرف المدرب التونسي العجلاني.

و نجد خلف الفريق الخريبكي  متصدرا الدوري المغربي و اللذان تلقت شباكهما أربعة أهداف من مجموع ست مقابلات.

 

الفرق المحرزة على أكبر عدد من الانتصارات

تمكنت أندية الوداد، المغرب التطواني، الكوكب، خريبكة و من تحقيق ثلاثة انتصارات؛ و هو الرقم الأعلى المحقق لحدود الدورة السادسة.

 

الفريق أكثر تعادلا

يبقى فريق النهضة البركانية أكثر فريق تعادلا بالبطولة الوطنية، و هو الأمر الذي اعتدنا عليه حين نعيد شريط الموسم الماضي الذي حقق فيه البركانيون 17 تعادلا.

 الفريق أكثر تلقيا للهزيمة

يظل فريق أولمبيك آسفي أكثر فريق تلقيا للهزيمة منذ انطلاق البطولة، فمن أصل ست مواجهات لم ينجح الفريق في تفادي الخسارة إلا في مناسبتين مما جعله يتذيل الترتيب بنقطتين يتيمتين.

الفرق أكثر توازنا على الصعيد الدفاعي و الهجومي

يبدو أن فريقي الوداد و المغرب التطواني يسيران بنفس الإيقاع على مستوى جميع الخطوط؛ حين نجد أنهما يتصدران الترتيب بنفس فارق الأهداف +7 بعد تسجيل 11 هدفا و تلقي 4 أهداف.

الفريق أكثر عدم توازنا على الصعيد الدفاعي و الهجومي

نجد مرة أخرى فريق أولمبيك آسفي بفارق أهداف -7 بعدما استقبل 12 هدفا و سجل فقط خمسة أهداف.

 

هدافي البطولة

يبقى مهاجم فريق لويس جيفرسون متصدرا للائحة هدافي الدوري بعدما تمكن من تسجيل خمسة أهداف، و يليه كل من مهاجمي الوداد و المغرب التطواني رضى الهجهوج و عبد المولى الهردومي برصيد أربعة أهداف.

 

ضربات الجزاء

تم الإعلان عن 24 ضربة جزاء؛ سجلت 18 منها و فشل اللاعبون في تحويل ستة منها لأهداف.

الدورة الأولى : 3 ضربات جزاء ( سجلت اثنتان و ضاعت واحدة)

الدورة الثانية : 3 ضربات جزاء ( سجلت اثنتان و ضاعت واحدة)

الدورة الثالثة : 5 ضربات جزاء ( سجلت ثلاثة منها و ضاعت اثنتان)

الدورة الرابعة : 7 ضربات جزاء ( سجلت ستة منها و ضاعت واحدة)

الدورة الخامسة : ضربتي جزاء ( سجلت بأكملها)

الدورة السادسة : 4 ضربات جزاء ( سجلت ثلاثة منها و ضاعت واحدة)

 

البطاقات المشهرة

أشهرت لحدود الدورة السادسة 16 بطاقة حمراء، في حين وجهت للاعبين 207 بطاقة صفراء

أخبار ذات صلة