إيفا كارنيرو
نبذة عن طبيبة تشيلسي .. إيفا كارنيرو
أيوب رفيق ( البطولة ) / ع . وكالات
في خضم مجالٍ يَعُجُّ بالنجوم و يَحتكِرُه العُنصر الذكوري ، أبت طبيبة نادي تشيلسي ، إيفا كارنيرو إلا أن تخطف الأنظار و تستأثر بالإهتمام ، بصفتها من النساء القليلات اللواتي اقتحمت ميدانا ذكوريا بامتياز ، لا صوت يعلو فيه إلا للاعبي و مدربي الأندية الكبرى في القارة العجوز .
كارنيرو التي تَنحَدِرُ من أبٍ إسباني و أُمِّ بريطانية ، وُجهت إليها الأنظار في مباراة النادي اللندني بمُضيفهِ أتليتيكو مدريد ، لفرط ولوجها إلى البساط الأخضر ، نظرا للإصابات الكثيرة التي اجتاحت لاعبي البلوز ، من بيتر سيتش إلى ديفيد لويز فالقائد جون تيري ، ليذهب الحال ببعض المنابر الإعلامية و الصفحات الساخرة لاعتبارها نجمة تلك اللقاء ، في ظل الرتابة التي اكتنفت المباراة و التحفظ الذي حال بينها و بين المتعة و الإثارة .
المسؤولة الأولى عن الوضع الصحي للكتيبة الزرقاء ، رأت النور في 15 شتنبر من سنة 1973 بجبل طارق ، لتترعرع بعدها في الديار البريطانية ، التي تلقت فيها تعليمها ، وصولا إلى حصولها على الدكتورة في جامعة نوتينغهام ، حتى وطأت قدماها نادي تشيلسي سنة 2009 بالفريق الرديف ، لتتقلد مهمة طبيبة الفريق الأول للبلوز صيف 2011 بإيعاز من المدرب البرتغالي ، أندريه فيلاس بواش .
قصة عشق المرأة الوحيدة في صفوف النادي اللندني مع عالم المستديرة ، انطلقت سنة 1998 ، حين شاهدت مباراة بين المنتخب المكسيكي و نظيره البرازيلي في مونديال فرنسا ، لتُقرر عندئد دخول الميدان من بوابة الطب الرياضي ، حيث تقول في هذا الصدد : " حينذاك قلت في قرارة نفسي أن هذا المجال ( الطب الرياضي ) يجب أن يتعزز بالمزيد من الطاقات " .
أما عن هواياتها ، فتُفصح كارنيرو عن ولعها الشديد و البالغ برياضة الركوب على الأمواج ، إذ تقول : " في لحظات الركوب على الأمواج ، أعتبر نفسي من بين أسعد الأشخاص في العالم " .