صلاح التسولي (البيضاء)

خلَّف تعيين مصطفى شهيد الملقب بالشريف العديد من ردود الأفعال المتباينة، بين مؤيد ومعارض لتعيينه، خاصة وأنه كان يعد وحدا من معارضي الرئيس أكرم سابقا، قبل أن يصبح الآن أحد مقربيه.
بعض جماهير الوداد الرياضي، أكدوا لموقع "البطولة" استياءهم من اختيار الشريف مدربا للفريق في الوقت الراهن، طارحين عددا من علامات الاستفهام، حول الجدوى من الانفصال عن طاليب، وبعدها التعاقد مع مدرب أقل تجربة وحنكة من مدرب الفريق الأحمر الحالي.


(ص.ز) مشجع للنادي الأحمر، يصول ويجول مع الفريق أينما حل وارتحل، عبر عن رأيه "للبطولة"  بعد تقلد الشريف مهام تدريبقائلا :"لا أعرف ما الذي جعل الشريف يتنازل ويتراجع عن موقفه، ورأيه، بخصوص المكتب الحالي، هو لا شك كان يسعى للحصول على هذا المنصب، ولذلك قام بثورته ضد أكرم، وبعد أن نودي عليه لتعويض طاليب، قدم اعتذاره وجاء، إذن كيف يعقل أن نترجى من هذا المدرب خيرا؟" يضيف (ص.ز).


أما الحاج (م.ح) أحد المشجعين الوداديين القدامى، والمعروف بمنطقة عين الشق بحبه وولائه لفريق الوداد، فقد اعتبر أن تعيين الشريف مدربا للفريق في هذه الظرفية، مسألة إيجابية نوعا ما، بحكم أن المدرب الجديد يجب أن يكون ابن النادي، ويعرف اللاعبين بشكل جيد، مبديا تخوفه من قلة تجربة المدرب الجديد للوداد، قائلا في هذا الصدد:" الشريف ابن الفريق، ونحن نعرفه جيدا، نتمنى له التوفيق والسداد، لكن ولكي أكون صريحا، فهو ليس برجل المرحلة، إن كان الهدف فعلا هو الفوز باللقب المحلي، أما إن كان غير ذلك، أي تكوين فريق تنافسي، وتنشيط البطولة، فالشريف هو الانسب، على الأقل، "فلوس الوداد ما دايهمش البراني ماداينش لقب ماداينش..!"


وكان مصطفى شهيد قد تعاد مع الفريق الاحمر خلفا لعبد الرحيم طاليب، وذلك الى نهاية الموسم، وقد باشر عمله عشية اليوم كمدرب للوداد، وهو الذي كان قبل ذلك ضد الرئيس أكرم، ومكتبه الحالي، بل وأحد أبرز المساندين لمانفسي عبد الإله أكرم.