البطولة (مدريد) / المصدر. Futbol As

ظهر النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، على غلاف مجلة GQ التي سيباع عددها يوم 26 فبراير. و أجرى لاعب ريال مدريد مقابلة مع المجلة تحدث فيها عن الإنتقادات التي يتعرض لها من الصحافة.

 

 

و قال "صحيح أن النقذ جزء من الصحافة لكن في بعض الأحيان فالإنتقاد يتجاوز المستطيل الأخضر إلى خارج الملعب و هو ما يؤلمني كثيراً..أضطر إلى بناء جدار بيني و بين الآخرين و رغم ذلك، فإن شخصيتي لم تتغير و أنا أفضل من أي وقت مضى".

 

و نفى كريستيانو أن يكون برتغاليو ريال مدريد يشكلون حزباً داخل الفريق مشيراً أن لديه أصدقاءً من غير جنسيته قائلاً "في البداية تعرفت على بيبي و بعدها كاكا لكن هذا لا يعني أننا نشكل حزباً".
 
و كشف رونالدو عن إسمه الغير معروف عند الجماهير و هو رونالد ريجان حيث قال "صحيح أنه إسمي لكن والدتي كانت تمازحني به".
 
و لم يخفي رونالدو أن الألقاب مهمة في نادي كبير كريال مدريد في ظل أن الجميع ينتظر من الفريق أن يكون في أحسن أحواله دوماً.
 
و عن ما إذا كان يقرأ ما يكتب عنه في وسائل الإعلام "لا أفعل أشياءاً خاطئة و لست من النوع الذي يذهب ليراجع الصحف أو متابعة الأخبار في التلفزيون لمعرفة ما الذي سيتكلمون عنه لكن الإنتقاد جزء من عملنا و علينا التعايش معه بدون شك".
 
و إذا ما كان ابن ماديرا ينام بعد الخسارة رفقة المنتخب البرتغالي "تبقى واحدة من عيوبي مع أي فريق نني لا أنام جيداً ليس فقط في نفس ليلة المباراة بل حتى في الأيام التي تليها خصوصاً عندما يتعلق الأمر بمباراة كبيرة".
 
و تحدث رونالدو عن الخسارة أمام إسبانيا في نصف نهائي كأس أوروبا للأمم بركلات الحظ قائلاً "ضربات الجزاء دائما ما تكون مؤلمة خصوصاً بعد 120 دقيقة من الأداء الثابت و المجهودات الكبيرة مؤكداً أنه بكى في أوقات أخرى لكن ليس في تلك الليلة
 
و أكد كريستيانو أن لديه برنامج أساسي للتدريب لكنه لا يحسب عدد التمارين مشيراً أنه يساوي بين عقله و روحه خصوصاً و أن الإعداد النفسي قبل المباراة لا يقل أهمية عن الإعداد البدني.
 
و عن أسوء صفاته، قال "لدي العديد و من بينها أني عنيد جداً.
 
و تحدث النجم البرتغالي عن تجربته بمانشستر يونايتد "كنت صغيراً و ناضجاً في نفس الوقت..كل الذكريات التي لدي في البريميرليج إيجابية و هناك أصبحت لاعباً عالمياً".
 
و أوضح رونالدو أنه سيكون رائعاً لو ابنه أصبح لاعب كرة القدم، لكنه سيحترم قراره إذا لم يرد ذلك فقط يجب أن يعتمد على نفسه.
 
و أضاف "كثير من الناس يسألونني ماذا كنت سأفعل لو لم أكن لاعب كرة القدم ربما كما فعل إخوتي رجل بناء أو موظف".
 
و لم يخفي رونالدو رغبته في أن يصبح مدرب قائلاً "كرة القدم هي حياتي و أريد البقاء في هذا العالم لكنني سأحاول أن أستغل السنوات التي تبقت لي كلاعب".