ملف..من هي زوجة زلاتان إبراهيموفيتش؟
وراء كل رجل عظيم إمرأة..لكن من يقف وراء نجم باري سان جيرمان الفرنسي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الشخصية القوية؟
الجميلة و الوحش
إذن هي زوجته هيلينا سيغر و التي تكبره ب11 سنة و التي لم تكن لتقابله باعتبار أنهما من عالمين مختلفين جداً كما تروي ذلك في تصريح لمجلة "ELLE" : "عندما التقيته كان عمره 21 سنة و عمري 32 و هو ما يعني أنه ليس الوقت المناسب من أجل قصة حب..صحيح، أنه لم يكن نوعي المفضل، و أقولها بصراحة إذا لم أكن قد لاحظته في ذاك الوقت فلأنني أعمل كثيراً و بدون توقف". هيلينا كانت أنذاك قد عادت لإستئناف دارستها و تعمل في نهاية الأسبوع بأحد المطاعم و تقول "كانت لدي مجموعة من المخططات لكن ليس أن أصبح رفيق لاعب كرة القدم".
و على عكس معظم صديقات و زوجات لاعبي كرة القدم، فإن هيلين ليست من النوع الذي يخطف الأضواء كثيراً رغم ما يقال عنها بموقع "ويكيبيديا" على سبيل المثال، إلا أن هيلين تقول "اللعنة،أنا عارضة أزياء سابقة؟ أنظر في وجهي..لدي فم كبير و ساقين صغيريتن، إنها مزحة بدون شك!!!" بخصوص التسويق و الماركيتنغ، "إنه كان يستهوي حياتي منذ فترة طويلة، ففي سنة 2004، و عندما حط زلاتان بجوفنتوس قررت هيلينا إطلاق شركة طيران جديدة.
و في النهاية، تمكن زلاتان إبراهيموفيتش من إغواء الجميلة بسلاح غير منتظر (الفكاهة) و تروي قائلة "عندما التقيت بزلاتان لم أكن في حاجة إليه و لربما هذا ما أعجب به" و تروي سيغر قصة ذكرتها بها مجلة "ELLE" عندما ترك إبرا أصدقائه يسرقون منزله في بداية علاقتهما معاً، لكن اللاعب نفى ذلك و استمر في إنكار الأمر. "بالطبع إنه يعرف (يعرف من فعل ذلك). لقد بقيت كل هذه السنوات معه من أجل أن يعترف في نهاية المطاف (ضاحكة) موضحة في نفس الوقت أن اللاعب السويدي تعلم كيفية استخدام النبيذ و سكين السمك، لكن "ما زال يلزمني مجهود أكبر من أجل يتعلم كل شيء".
و عن طابعه المزاجي و الذي يصل إلى أن البعض يصفه بالمتعجرف و المجنون تقول "بالطبع إنه مجنون و لكن بطريقة جيدة..إنه أفضل صديق لي و رفيق روحي، لقد غيرت حياتي كلياً، في إيطاليا اكتشفت معه أنه يجب أن تكون عارياً لمشاهدة التلفزيون ثم ثقافة أخرى في برشلونة بإسبانيا قبل العودة إلى إيطاليا و الذهاب إلى فرنسا".
باريس العجائب و الإحتيال
"أظن أنه أفضل ما حصل لي في حياتي هو القدوم إلى هذه المدينة الجميلة..الناس هنا أقل تطفلاً من جنوب أوروبا، أمضي ساعات سيراً على الأقدام بدون أن تتم مضايقتي من أحد" و عن المطبخ "اللعنة، إذا جدد زلاتان عقده مع باريس فسيصل وزني إلى 100 كلغ، المطبخ الفرنسي أفضل من نظيره الإيطالي، إنه متنوع كثيراً..أطفالي سعيدون للغاية، حتى ابني فانسون (4 سنوات) أسبوعاً فقط بعد حلولنا بالعاصمة الفرنسية قال "Merde" فقلت له"جيد جداً، هذا هو ابني".
و تحكي سيغر عن عمليات الإحتيال التي كانت لتتعرض لها في باريس "إذا كنت في باريس فيجب أن تحتاط من شيء مهم جداً و هم وكلاء العقارات. لقد أخدوني إلى مكان ما و قدموا لي منزلاً بسعر مضاعف ثلاثة مرات، لحسن الحظ أن لدي تطبيقات في هاتفي النقال و تمكنت من معرفة السعر الحقيقي، و الشقة كانت أرخص بكثير من الثمن الذي تم عرضه علي لأتمكن أخيراً من حجزها دون معاناة في Belles demeures de France و ليس فيرساي كما أكد ذلك وكيل عقار يدعي أنه لإبراهيموفيتش و الذي لم أره أبداً في حياتي.
لقد انتقلت الأسرة إلى شقة باريسية حيث كان كل شيء مثالياً حتى انتقل نجمين إلى الحي "لقد كان كل شيء رائع حتى انتقل بعدنا بعض النجوم إلى المبنى..يا إلهي، أظن أنهم من النوع الذي يدعو المصورين إلى المنزل قبل المغادرة..ألتقي مصففي الشعر و التجميل كل صباح عندما أقوم بالذهاب مع الأولاد إلى المدرسة" و تضيف "أريد رعاية رجالي بنفسي، أحاول أن أدبر منزلي و أربي أولادي لأنني أريد حقاً أن تكون لدي حياة طبيعية جداً".
و تحدثت السويدية عن مشاريعها المستقبلية "كرة القدم مهنة ليست أبدية، عندما سينهي زلاتان مسيرته الكروية، فقد قررت أن أشتغل من جديد. و يمكنه أنذاك أن يذهب لممارسة رياضة القنص في الوقت الذي سأعمل فيه و عندما أعود يمكننا أن نقوم بطهي وجبة العشاء سوياً".