التنس الوطني من مهزلة لأخرى
23 يونيو 2011على الساعة18:36
لازال القائمون على شان رياضة التنس الوطني يضربون عرض الحائط كل المناشدات والنداءات القاضية بإعادة النظر في طريقة التسيير التي تنهجها جامعة كرة المضرب والتي لم تعط أكلها بعد، بل تفاقمت أزمة التنس المغربي بسبب عدم مهنية الإدارة التقنية الحالية التي في عهدها تم حصد نتائج سلبية من طرف الممارسين المغاربة في مختلف الفئات ذكورا وإناثا.
ويمكن القول بصريح العبارة أن مهازل التنس الوطني أصبحت مسترسلة الواحدة تلو الأخرى، والشيء بالشيء يذكر ذلك أن البطولة الوطنية للفرق الخاصة بالدرجة الأولى والتي دارت منافساتها منذ أسبوعين بالعاصمة الاقتصادية، حيث عرفت مشاركة ثلاثة أندية فقط من أصل 74 المنضوية تحت لواء الجامعة، الشيء الذي يؤكد أن مشاركة الفرق الوطنية التي تعتبر القاعدة الأساسية لهذه الرياضة، تراجعت بشكل كبير بالمقارنة مع السنوات الفارطة،
وهكذا حضرت هذه البطولة أندية الأولمبيك البيضاوي والراسينغ البيضاوي ونادي المطارات، وهي سابقة في تاريخ هذه الرياضة التي لم يسبق لها أن وقعت، كأن كرة المضرب لا تمارس إلا بمحور الدار البيضاء، علما أن من بين الفرق المذكورة من استعان ببعض اللاعبين لتكوين الفريق، فأين هم اللاعبون واللاعبات الجاهزون لممارسة هذه الرياضة، التي يراهن عليها الجميع لتكون في الواجهة الدولية إلى جوار الرياضتين الأكثر شعبية كرة القدم وألعاب القوى.
إن هذه الممارسات غير المسؤولة والتي تنم عن عدم اهتمام المسؤولين بمستقبل هذه الرياضة، تذكرنا بالوعود المعسولة التي ضربها المدير التقني الوطني في أوقات ومناسبات سابقة سواء على أمواج الإذاعة أوشاشات التلفزة، هذه الأخيرة التي يحتكرها لوحده في البرامج الرياضية كأنه الشخص الوحيد العارف بشؤون التنس المغربي، في الوقت الذي تزخر الساحة الرياضية الوطنية بالعديد من الفعاليات التي لها باع طويل في هذا النوع الرياضي وتتمثل في اللاعبين السابقين والمدربين والحكام...
فمتى ستتحرك عجلة التنس الوطني في الاتجاه الصحيح؟!!
محمد بنسعيد
ويمكن القول بصريح العبارة أن مهازل التنس الوطني أصبحت مسترسلة الواحدة تلو الأخرى، والشيء بالشيء يذكر ذلك أن البطولة الوطنية للفرق الخاصة بالدرجة الأولى والتي دارت منافساتها منذ أسبوعين بالعاصمة الاقتصادية، حيث عرفت مشاركة ثلاثة أندية فقط من أصل 74 المنضوية تحت لواء الجامعة، الشيء الذي يؤكد أن مشاركة الفرق الوطنية التي تعتبر القاعدة الأساسية لهذه الرياضة، تراجعت بشكل كبير بالمقارنة مع السنوات الفارطة،
وهكذا حضرت هذه البطولة أندية الأولمبيك البيضاوي والراسينغ البيضاوي ونادي المطارات، وهي سابقة في تاريخ هذه الرياضة التي لم يسبق لها أن وقعت، كأن كرة المضرب لا تمارس إلا بمحور الدار البيضاء، علما أن من بين الفرق المذكورة من استعان ببعض اللاعبين لتكوين الفريق، فأين هم اللاعبون واللاعبات الجاهزون لممارسة هذه الرياضة، التي يراهن عليها الجميع لتكون في الواجهة الدولية إلى جوار الرياضتين الأكثر شعبية كرة القدم وألعاب القوى.
إن هذه الممارسات غير المسؤولة والتي تنم عن عدم اهتمام المسؤولين بمستقبل هذه الرياضة، تذكرنا بالوعود المعسولة التي ضربها المدير التقني الوطني في أوقات ومناسبات سابقة سواء على أمواج الإذاعة أوشاشات التلفزة، هذه الأخيرة التي يحتكرها لوحده في البرامج الرياضية كأنه الشخص الوحيد العارف بشؤون التنس المغربي، في الوقت الذي تزخر الساحة الرياضية الوطنية بالعديد من الفعاليات التي لها باع طويل في هذا النوع الرياضي وتتمثل في اللاعبين السابقين والمدربين والحكام...
فمتى ستتحرك عجلة التنس الوطني في الاتجاه الصحيح؟!!
محمد بنسعيد