تأسس نادي أولمبيك أسفي إلى موسم 1956/1957 من القرن الماضي، وكان يحمل اسم النادي الرياضي لأسفي ، الذي تم تأسيسه من قبل المعمرين الأجانب، واندمج فيه عدد من المغاربة، وبفضل تواجد الملعب البلدي ( ملعب المسيرة الخضراء حاليا) بالقرب من بعض المدارس التعليمية انخرط عدد من أساتذة التربية البدنية في النادي الرياضي لأسفي و أخذوا على عاتقهم نشرة اللعبة بين صفوف التلاميذ حيث أصبحت آنذاك اللعبة الشعبية الأولى بين صفوف جمهور أسفي.

في سنة 1986 سيتم تغيير اسم النادي الرياضي لأسفي إلى نادي أولمبيك أسفي، وذلك بعد توقيع عقدة الاحتضان مع المكتب الشريف للفوسفاط.
ويعد نادي أولمبيك أسفي فرع الركبي من بين أهم الفرق الوطنية التي تمارس رياضة الركبي، وإن لم نقل أفضلها من حيث الألقاب المحصل عليها:
الفوز بالبطولة الوطنية
موسم: 1994/1995
موسم: 2004/2005
موسم: 2005/2006
الفوز بكأس العرش
موسم: 1990/1991
موسم: 2004/2005
موسم: 2005/2006
حقق الازدواجية
موسم: 2004/2005
موسم: 2005/2006
مشاريع نادي أولمبيك أسفي على المدى المتوسط:
سطر المكتب المسير برنامجا طموحا يتم تنفيذه على المستوى المتوسط ، ويتمثل في:
1) هيكلة قاعدة النادي و تأهيله احترافيا
2) توسيع البنيات التحتية للنادي
3) توسيع قاعدة الممارسين
4) نشر لعبة الركبي في وسط عموم الشباب بالمدينة والإقليم
5) خلق مركز لتكوين الناشئين
6) تكوين أطر قادرة على تلقين رياضة الركبي و تطويره

اتفاقية شراكة
تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية المضمنة في الرسالة الملكية المؤرخة في 24 أكتوبر 2008 و الموجهة للمشاركين في أشغال المناظرة الوطنية للرياضة التي أقيمت بقصر المؤتمرات بالصخيرات تحت الرعاية السامية لراعي الرياضة و الرياضيين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده الذي شدد من خلالها على الخصوص " أن الممارسة الرياضية أصبحت في عصرنا حقا من الحقوق الأساسية للإنسان، وهذا ما يتطلب توسيع نطاق ممارستها، لتشمل كافة شرائح المجتمع، ذكورا و إناثا على حد سواء، وتمتد لتشمل المناطق المحرومة و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبذلك تشكل الرياضة رافعة قوية للتنمية البشرية وللاندماج و التلاحم الاجتماعي ومحاربة الإقصاء و الحرمان والتهميش".
* واسترشادا بالتوجيهات الملكية السامية إلى النهوض بشؤون الطفولة المحتاجة، واقتداء بالإشارات القوية لصاحب الجلالة في مجال الرفع من الخدمات لفائدة الأطفال المستفيدين من المؤسسات الاجتماعية الخيرية في كل المجالات ومن ضمنها المجال الرياضي لما يعود به من نفع عميم على المستفيدين من هذه المؤسسات.
*وتجاوبا مع أهداف اتفاقية الشراكة المبرمة بين مؤسسة التعاون الوطني والجامعة الملكية المغربية للركبي بتاريخ 14 دجنبر 2004.
وقع نادي أولمبيك أسفي، ومؤسسة التعاون الوطني، والجمعية الخيرية الإسلامية بأسفي، واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اتفاقية شراكة الهدف منها فتح المجال لنزلاء دار الأطفال للرعاية الاجتماعية باسفي لممارسة رياضة الركبي.
مشروع بناء ملعب في طور الإنجاز مساحته 2 هكتار، 55
- تكفلت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإنجاز المرافق الصحية بغلاف مالي في حدود 300 ألف درهم
- تكفل مجلس جهة دكالة عبدة بإنجاز العشب بغلاف مالي في حدود 500 ألف درهم
- تكفل المجلس الإقليمي بإنجاز ملعب التداريب ذو أرضية صلبة بغلاف مالي في حدود 100 ألف درهم
- منحت الجماعة الحضرية قطعة أرضية مساحتها 2 هكتار، 55
- ساهم المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي 100 ألف درهم باشتراك ومعه فرع الريكبي ب 170 ألف درهم لتسوير الملعب.
ورغم كل هذه الإنجازات والبرامج التي اعتمدها نادي أولمبيك أسفي والتي تصب في مصلحة الركبي الوطني، يلقى النادي من رئيس الجامعة الملكية المغربية للركبي ممارسات استفزازية، من بينها سياسة وضع العصى في العجلة، وشد الحبل مع الأولمبيك، فرئيس الجامعة لم يلتزم ببنود اتفاقية الشراكة لأجل بناء ملعب للركبي بأسفي، التي وقعها مع نادي أولمبيك أسفي وبقية الشركاء ( مجلس جهة دكالة عبدة، المجلس الإقليمي لأسفي، المجلس البلدي لأسفي، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية) وكان ذلك في حظور نوال المتوكل وزيرة الشباب و الرياضة آنذاك.