تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبإشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وعصبة الرباط سلا زمور زعير وبشراكة مع مجلسي مدينة الرباط وسلا زمور زعير، وولاية الرباط سلا زمور زعير، والقرض الفلاحي وبدعم مجموعة من المحتضنين، نظم إتحاد الفتح الرياضي لألعاب القوى الدورة السابعة لنصف ماراطون الرباط الدولي، التي جرت يوم الأحد 3 أبريل 2011 وتميزت بسيطرة مطلقة لعدائي وعداءات كينيا وأثيوبيا الذين أحرزوا لقبي فئتي الذكور والإناث على التوالي.
وعاد لقب فئة الذكور للعداء الكيني جون نزاو موانغانجي بعد قطعه مسافة السباق (097ر21 كلم)، بتوقيت 1 س و 1د و 8ث.
وحل ثانيا الإثيوبي أتسيدو تسيغاي ( 1 س و 1 د و 12 ث) وثالثا الكيني ناتانييل كيبكوسغي ( 1 س و 1د و 24 ث).
وجاء في المركز الرابع المغربي مراد البنوري بتوقيت 1 س و 1 د و 38 ث، فيما احتل مواطناه أحمد بداي الفائز ببطبولة العالم على الطريق (5000 م) ومصطفى العزيز، صاحب المركز الثالث في نصف ماراطون مراكش الدولي 2011، المركزين السادس (1 س و02 د و04 ث) والسابع (1س و02 د و06 ث) على التوالي.
ويأتي التوقيت المسجل في الدورة السابعة لنصف ماراطون الرباط في المرتبة السابعة والأربعين من حيث أفضل التوقيتات السمجلة خلال هذه السنة،علما بأن الرقم القياسي للدورة هو1 س و00 د و41 ث ويوجد بحوزة الكيني شيبيت كوامبي منذ سنة 2009.
ولدى الإناث عاد اللقب للعداءة الإثيوبية فايس تاديسي بورو، بعد أن قطعت مسافة السباق في ظرف 1 س و 8د و 44 ث، وهو رقم قياسي جديد للدورة (الرقم السابق هو 1س و 10 د و26 ث) والذي كان يوجد بحوزة المغربية أسماء لغزاوي منذ سنة 2008.
وتقدمت تاديسي، صاحبة المركز الرابع في بطولة العالم لنصف الماراطون عام 2010، على الكينيتين دوريس شانجيوو (1 س و 8 د و 49 ث) وفيلومينا تشيبشيرشير (1 س و 8د و51 ث).
وحلت أول مغربية، وهي سميرة الرايف في المركز التاسع بتوقيت 1 س و 12 د و34 ث، متبوعة بمواطنتها سمية لباني المركز العاشر (1 س و13 د و01 ث).
ويعد التوقيت المسجل في الدورة السابعة لنصف ماراطون الرباط تاسع أفضل توقيت عالمي لهذه السنة.
وعرفت هذه المسابقة، التي أعطى انطلاقتها مولاي سليمان العلوي العامل الملحق بولاية الرباط سلا زمور زعير نيابة عن والي الجهة وعرفت مشاركة وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسر الزناكي، و حوالي 5000 عداء وعداءة من بينهم 120 عداء من الخارج يمثلون حوالي ثلاثين بلدا من مختلف القارات.
وبفضل النجاح الذي عرفته الدورات السابقة، أصبح نصف ماراطون الرباط يكتسب سمعة طيبة وطنيا ودوليا، وأضحى واحدا من أفضل نصف الماراطونات العشر الأوائل في العالم برقم قياسي (1 س و00 د و41 ث).
وتتبعت أطوار هذا الحدث الرياضي عدة وجوه رياضية من بينها البطلان الأولمبيان في 10000 خالد السكاح وإبراهيم بوطيب، وبطلة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز نزهة بيدوان ووصيفة بطل العالم في 5000 م زهرة واعزيز.
وفي الختام تم توزيع الجوائز المادية والمعنوية على الفائزين الخمس الأوائل ذكورا والخمس الأوائل إناث، كما خصص المنظمون جوائز نقدية للأبطال المغاربة الثلاثة الأوائل ذكورا و إناثا، حيث تمكن العداء مراد البنوري من احتلال الرتبة الأولى بساعة و دقيقة و 38 ثانية متبوعا بأحمد بداي بساعة ودقيقتين وأربع ثواني في حين احتل الرتبة الثالثة  العزيز المصطفى وعلى مستوى الإناث تمكنت سميرة الرايف من احتلال الرتبة الأولى بتوقيت ساعة و12د 34 ث بينما حلت سومية لعباني في الرتبة الثانية بتوقيت ساعة و 13 د و01 ث وجاءت في الرتبة الثالثة أسماء لغزاوي بتوقيت ساعة و14 د و12ث.
 
 وبعد نهاية السباق صرح علي الخليفي وكيل العدائين الأجانب لموقع البطولة كوم على أنه وشقيقه عبد الرزاق جلبوا أجود العدائين المتألقين سواء المغاربة والأجانب خدمة للرياضة المغربية ، وحتى تكون المنافسة قوية والسير قدما لتحقيق طموح اللجن المنظمة، وقل علي أنه لن يخلف الوعد بجلب عدائين متميزين ساهموا في تحطيم الرقم القياسي وخاصة على مستوى الإناث ، وفي سياق آخر عبر علي لخليفي عن ارتياحه على تحقيق طموح كل المغاربة خلال هذا السباق.