حوار| راموس: ألمانيا تستحق الفوز بالمونديال - El botola - البطولة

النجم الإسباني سيرخيو راموس

حوار| راموس: ألمانيا تستحق الفوز بالمونديال

27 فبراير 2015على الساعة16:29

ترجمة: جمال ملكي - عن موقع "الفيفا"

لن يسنى المدافع الإسباني ، سنة 2014، بحيث خلالها سجل أهداف حاسمة، سواء في مسابقة ، أو في كأس العالم للأندية التي أقيمت بالمغرب، كما أنه استطاع الفوز بدوري الأبطال مع "الميرينغي"، بالإضافة إلى  و كأس السوبر الأوروبي، ليختتم السنة بفوزه بمونديال الأندية.

 

سيرخيو راموس لاعب  السابق، و الذي قضى لحد الآن 10 سنوات بقميص ، أجرى حوارا مطولا مع الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بحيث إستغل الفرصة ليعود بالذكريات إلى الوراء، و يتحدث عن اللحظات الجميلة التي مر بها في سنة 2014.

 

راموس، سنة 2014 لها مكانة خاصة عندك، هل ستقول أنها الأفضل في مسيرتك؟

أعتقد أنها الأفضل، لأنني عشت سنة رائعة على المستوى المهني، بحيث أنني استطعت تحقيق بعض أحلامي ... كما أني أصبحت أكثر استقرارا من الناحية العائلية، خصوصا بعدما أصبحت أبا، كما أني فزت بالعديد من الألقاب مع فريقي.

 

 

هل الفوز بـ "العاشرة" كان له أثر كبير في هذه السنة (2014)؟

بعدما قضيت 10 سنوات في ريـال مدريد، إستطعت الفوز بكل الألقاب، لكن كان ينقصني هذا اللقب (دوري الأبطال)، لذلك قد تكون سنة 2014 هي الأفضل في مسيرتي ... في ريـال مدريد، الكل كان يؤمن أن الفوز بالعاشرة و حمل الكأس ان مسألة وقت لا غير، كما أن الجماهير منذ مدة لم تشاهد هذا اللقب ... 

 

 

عشت سنة رائعة مع ريـال مدريد، لكن على مستوى  لم تكن الأمور جيدة، كيف ترى هذا الأمر؟

لا يجب خلط الأشياء، صحيح كان الأمر سيكون رائعا لو قدمنا مستوى جيد في كأس العالم ... لكن لا يجب نسيان شيء مهم، و هو أننا كنا لسنوات نحقق الإنتصارات و نفوز بالألقاب، عشنا لحظات لن تنسى، بفضل جيل رائع من اللاعبين. توجنا أبطال لكأس العالم، و فزنا بكأس أمم أوروبا في مناسبتين، سوف نرى من هو قادر على تحقيق كل هذه الأمور ... الآن يجب علينا التفكير في جيل جديد، و التفكير في المستقبل.

 

 

هل تابعت مباريات كأس العالم بعد إقصاء إسبانيا؟

أنا من عشاق كرة القدم، لذلك فأنا سأتابع أفضل اللاعبين في المونديال، صحيح أن هذا الأمر يجعلني أشعر بالإحباط، لكن أستمتع بمشاهدة زملائي يدافعون عن قميص وطنهم، لكن لن أخفي عليكم أمرا، لم أكن سعيدا لأني شاهدت المباريات من المنزل، لأني كنت أرغب في أن أكون هناك و ألعب.

 

 

هل تستحق ألمانيا الفوز باللقب؟

بالنسبة لي، نعم، في مباراة النهائي يكون كل شيء ممكن،  كانت مرشحة منذ البداية، و  منذ سنوات كانت تنهزم في نصف النهائي ... الألمان كانوا يستحقون اللقب، فهم يتوفرون على لاعبين لهم وزن في عالم المستديرة، هذا رأيي الشخصي.

 

 

لنعد إلى حالتك الشخصية، فهذه السنة (2014) تحولت إلى مسجل للأهداف، رغم أننا نعرف أن مهمتك هي الدفاع

نحن المدافعون، نعلم أن عملنا لا يكون أكثر جاذبية و لا يتم الإعتراف به. بحيث لا يتم الحديث عنا أننا دافعنا بشكل جيد، أو أننا لم نستقبل الأهداف، لأنه في نهاية المطاف، الكل منشغل بالنتيجة و المهاجمين، هذا ما يجعل كرة القدم تتقدم إلى الألمام (ضاحكا). أما فيما يخص حالتي، فلقد سجل في نصف نهائي و نهائي دوري الأبطال، بالإضافة إلى نهائي كأس العالم للأندية. لكن يجب توضيح أمر مهم، فالفريق يعتمد على 11 لاعبا، و ليس على من يسجل الأهداف و يحتفل، نحن في حاجة للعمل الذي يقدمه المدافع، و لاعبو خط الوسط، لأن هذه رياضة جماعية.

 

 

حدثنا عن مستودع الملابس، الذي يعرف تواجد العديد من النجوم، كيف تكون الأجواء؟

أهم شيء، هو الإحترام، صحيح أنه من الصعب التحكم في مستودع الملابس، لأنه يضم لاعبين بثقافات مختلفة، و لغات مختلفة، و بلدان مختلفة، و هذا الخلط يجب أن يعرف الشخص كيف يتحكم فيه، لذلك فنحن نهتم أولا باحترام الآخر، و نسعى لخلق جو من التجانس و جعل الآخر يسنجم، و كارلو أنشيلوتي يلعب دورا مهما في هذا الجانب، فهو لاعب سابق، و يعرف كيف يتعامل مع لاعب قادم من الخارج، و يعلم المشاكل التي يواجهها كل واحد.

 

 

ماهي مميزات كارلو أنشيلوتي؟

يراقب تصرفات اللاعبين ... إنه ذلك المدرب الذي يساعد اللاعبين، سواء في ما يخص الجانب المهني أو الإنساني، و هذا سر نجاحه، إنه واحد من أفضل المدربين الذين تدربت معهم في مسيرتي.

طاغات متعلقة

أخبار ذات صلة